الحياة الزوجية والاسرية

كيف تكون معاملة الزوجة لزوجها,كل ما يخص حياتك الزوجيه,ازاى تجددى حبك زوجك لك,ازاى تكسبى قلب زوجك.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=9491
3007 0
09-06-2019 04:43 PM
#1  

1990 1164038134زوجتي تسببت في موت أمي!


زوجتي تسببت في موت أمي! kntosa.com_03_19_155
زوجتي تسببت في موت أمي!
زوجتي تسببت في موت أمي! kntosa.com_06_19_156
شابٌّ متزوج مِن ابنة عمه، ويعمل خارج بلده، بينه وبين زوجته مشكلاتٌ كثيرة،
فتأثَّرَتْ أمُّه بهذه المشكلات وماتتْ، ويرى الشابُّ أن زوجتَه
هي السبب في وفاتها، ويريد أن يُطلِّقها.
تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مصري أعمل في دولة عربيةٍ، وأنزل إجازات كل فترة، تزوجتُ ابنةَ عمي بعد خطوبة دامتْ 3 سنوات، وحملتْ بعد الزواج مباشرة.
ظلَّت العلاقةُ بيننا حسنةً طيبةً في الفترة الأولى من الزواج، وبعد سفري وتركِها تغيَّرتْ كُلِّيَّة، وأصبحتْ تتصرَّف تصرُّفات عجيبةً؛ مثل: ذهابها إلى أهلها بدون إذن مني أو مِن أهلي، ولا تُطيعني في كثيرٍ مِن الأمور، وبدأتْ تشكو مِن أهلي، وتستفزني، وتَكذِب باستمرار.
ذهبتْ لأهلها بدون علمي، ولَمَّا سألتُها كذبتْ، وأخبَرتني أنها لم تخرُجْ مِن البيت، مع أن أهلي أخبروني أنها ذهبتْ، لكنها أنكرت، وحصلتْ مشكلة بيننا وذهبتْ مرةً أخرى، ولما طلبتُ منها الرجوع إلى البيت رفضتْ، فأخبرتُ أهلي ألا يُدخلوها البيت حتى تُقَدِّرَ قيمة البيت وكلمة الزوج.
كثرةُ المشكلات أثَّرَتْ على أهلي، وأصبحتْ أمي حزينةً باستمرار، ولم تتحمَّلْ أمي حالي الذي وصل إليه بيتي، خاصة وأنا زوجٌ حديثُ العهد بالزواج، وللأسف دخلتْ في حالة إغماء لمدة ثم ماتتْ رحمها الله!
كانتْ أمي مِن أحب الناس إليَّ، وماتتْ بسبب زوجتي، وأصبحت الخسائر مِن كلِّ النواحي؛ أمي، وزوجتي، وطفلي الذي لم يرَ النور بعدُ.
أنا في حيرةٍ مِن أمري، هل أُطلقها لأني كرهتُها وأدفع لها مهرها وهو مبلغٌ كبير جدًّا؟ وفي المقابل أخاف أن أُطلِّقها فأظلم ابني الذي في بطنِها.
المشكلة أنها لا تشعُر بالذنب، وترى أنها غيرُ مَسؤولة عما حصَل، وتعيش حياتها وكأنَّ شيئًا لم يَكنْ!

مع العلم - عَلِم اللهُ - أني ما قَصَّرتُ معها في أي شيءٍ، بل كنتُ أحاول أن أجْعَلَها سعيدة.
الجواب
الحمدُ لله الذي لم يَخْلُقنا عبثًا، وبه نستعين على ما أمرَنا به.
بدايةً أقول لك: عظَّم الله أجرَك في وفاة والدتك، وغفَر الله لها، وأسكَنها فسيحَ جناته، إنه هو الغفورُ الرحيم، والكريم العظيم.
ثانيًا: بالنسبة لمشكلتك مع زوجتك، فمِن خلال ما كتبتَ، اسمحْ لي أن أقول: إنَّ ما حدث مِن زوجتك - وهو الخروج مِن منزلك إلى منزل أهلها - لا يستحق كلَّ هذا التضخيم، فأنت لستَ موجودًا في المنزل حتى تعتنيَ بك، ومِن حق أهلها أن تزورَهم، ولا ينبغي أن تمنعَها مِن الذهاب إلى أهلها في حالة عدم وجود مَفسدةٍ عليك أو عليها، وفي نفس الوقت لا يجوز لها الخروج دون أخْذِ الإذن منك؛ فإذا كان هذا هو ما حَصَل، فلا يحتمل التضخيم والمشاكل وإنهاء الحياة الزوجية.
أمَّا عن شكواها لك مِن والدتك وإخوتك، فهذا شيء طبيعيٌّ يحدُث من كل زوجةٍ كانتْ تنتظر الأفضل من أهل الزوج.
المسألةُ يا أخي هي مسألة ما كنتَ تتوقَّعه أنت منها كزوجةٍ، وما كانتْ تتوقعه منك ومِن أهلك أكبر مِن الواقع، والتصادُم بالواقع هو سبب المشكلة.
وقد أثبتتْ أغلب الدراسات التي تناولت الطلاق أنه أكثر ما يقع يكون في السنوات الثلاث الأولى، خاصة أن هذه السنوات الثلاث تحدُث فيها مشكلات بسبب عدم فَهم الآخر، وعدم فَهم الحياة الزوجية.
ومِن الظلم أن أحملَها هي وحدها سبب وفاة والدتك، فربما الوالدة تُعاني مِن ظروفٍ صحيةٍ ومشكلاتٍ أخرى، فلماذا تتحمَّل الزوجة السبب وحدها؟! ربما تكون هي القشَّة التي قصمتْ ظهرَ البعير، ولكن ليست السبب الوحيد! وقد كان الأحرى بك وبإخوتك والزوجة ووالدك مُراعاة ظروف والدتك الصحية، بعدم إظهار كل مشكلة لها وإشراكها في همها، ولكن قدر الله وما شاء فعَل؛ فهذا قدَرُ والدتك؛ والله عز وجل يقول: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].
أخي الفاضل، أنت تعيش الآن تحت ضغوطٍ متعددةٍ، أعظمُها وفاةُ والدتك، ولذلك يُرجى منك عدم اتخاذ أي قرارٍ بشأن حياتك حاليًّا، ولا تنسَ أن الصفحَ والعفوَ مِن شِيَم الكرام، وأنتم يا أهلَ مصر مِن الكرام القدامى، فكن أنت مِن المجدِّد للكرم في العصر الحالي.
اعتبر أنها مخطئة، فأنا وأنت وأهلي وأهلك والناس - كلُّ هؤلاء يُخطئون، فرَدِّد كلما تذكرتَ أخطاءها: عفوتُ عنها لوجه الله.
فقط أريد أن تَتذكَّر هذه الجملة كلما تذكرتَ مشاكلها: (عفوتُ عنها لوجه الله)، وعندها ثِقْ بالله أنه لن يُضيعك، فمَن كان مع اللهِ كَسَبَ الكثير والكثير.
ولا تنسَ أنَّ البُعد عن زوجتك له دورٌ في حُدوث المشكلات، وعدم فَهمها لك وأنت كذلك، والفترة الزمنية التي عِشْتها معها قصيرةٌ، كما أنها أُمٌّ لطفلٍ لك أوشك على القُدوم، بالإضافة إلى أنها ابنة عمِّك، فكلُّ هذه الأمورِ لا بد مِن مراعاتها قبل اتخاذِ أي قرار.
جَرِّب أن تتواصلَ معها بهدوءٍ، واتفِقْ معها على الكلام بهدوءٍ!
عَلِّمها أنه مِن علامات رُقِيِّ الإنسان في كلامه عدم الحديث عن الناس بسوءٍ.
علِّمْها بطريقةٍ غير مباشرة حقوق الزوج وأهله، وما أجمل أن يكون بطريقة تغيير الأدوار: هل ترضين أن زوجةَ أخيك تسيء لأهلك؟ هل ترضين أن تكونَ زوجة ابنك مستقبلًا تفعل كذا وكذا؟!
الحوارُ بين الزوجين مهم جدًّا، والمرأةُ تُحب أن يتحدَّثَ معها زوجُها، وأن تفضيَ إليه وتشتكي له لا بحثًا عن الحل، وإنما فقط لرغبتها في الكلام، وأن يستمعَ لها الآخر، فهي عندما تتصل بك تشكو لك، تريد منك أن تسمعَها وتشعُر بها.
ابدأْ صفحةً جديدةً مع زوجك بعد أن تخبرها برغبةٍ في ذلك، وحدِّد معها أهدافًا تسعيان لتحقيقها؛ مِن جمع المال، وتربية الأبناء، وشراء منزل، وغيرها مِن الأهداف، واعقدْ معها اتفاقيات؛ منها: عدم رفع الصوت، والتماس الأعذار، والابتسامة في وجه الآخر،
والاحتضان اليومي و... و... إلخ.
حاوِلْ أن تحضرَ زوجتك معك إلى بلد عملك، فهذا أفضلُ لك ولها وللطفل القادم.
أرسِلْ لزوجتك رسائلَ عن الحياة الزوجية بالقصص والعبارات، سواء عبر (الواتساب)، أو مِن خلال إهدائها كتبًا تُثَقِّفها في فن التعامل مع الآخرين، وعن تربية الأبناء وغيرها.
باختصار: أعدَّ زوجتك لتكون زوجةً مثاليةً، وأُمًّا ناجحة، ولك الأجرُ.
ناقِشْها فيما تقرأ، اشغَلْ وقت فراغها بعملٍ ولو كان تطوُّعيًّا.
هذا، وأدعو الله لك أخي الفاضل بأن يُيَسِّرَ أمورك، ويُصلح ما بينكما بخيرٍ وسعادةٍ
إنه على ذلك قديرٌد. رحمة الغامدي

زوجتي تسببت في موت أمي! kntosa.com_03_19_155








الكلمات الدلالية (Tags)
في, موت, أمي!, تسببت, زوجتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل