منتدى العالم الاسلامي

كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة فقط مواضيع في الدين - Islamic Forum

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=8341
4156 0
08-05-2019 08:09 PM
#1  

129127أحداث يوم القيامة


أحداث يوم القيامة kntosa.com_10_18_153
الوقفة الأولى:اختلف أهل العلم في ترتيب أحوال يوم القيامة.
أحداث يوم القيامة kntosa.com_05_19_156
فإنَّ ما يحصل يوم القيامة، وما يكون مِمَّا ورد في الكتاب والسُّنَّة، أشياء كثيرة: قيام الناس، والحوض، والميزان، والصُّحُف، والحساب، والعرض، وتطاير الصُّحُف، وأخذ الكتاب، الصراط، والظلمة، وهذه أشياء متنوعة
فكيف يكون ترتيبها؟
أولاً: لا يوجد نصٌّ صريح في ترتيبها، ولذا وقع الخلاف في هذه المسألة.
ثانيًا: سأعطي عرضًا موجزًا لِما سيأتي، ثم ندخل في تفاصيله، وهذا العرض الموجز ذكره الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - وأنه هوالذي قرَّرَهُ المحققون من أهل العلم.
وأنَّ ترتيبها كالتالي:
1 - إذا بُعث الناس، وقاموا من قبورهم، ذهبوا إلى أرض المحشر، ثم يقومون فيها قيامًا طويلا، تشتد معه حالهم، وظمؤُهُم، ويخافون في ذلك خوفًا شديدًا؛ لأجل طول المقام، ويقينهم بالحساب، وما سيُجري الله - عزَّ وجل - عليهم.
2 - فإذا طال المُقام رَفَعَ الله - عزَّ وجل - لنبِّيه صلى الله عليه وسلم أولًا حوضه المورود، فيكون حوض النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في عَرَصَات القيامة، إذا اشتد قيامهم لرب العالمين، في يوم كان مقداره خمسين ألف سَنَة.
فمن مات على سنّته غير مُغَيِّرٍ، ولا مُحْدِثٍ، ولا مُبَدِّلْ، وَرَدَ عليه الحوض، وسُقِيَ منه، فيكونُ أولا لأمان له أن يكون مَسْقِيًا من حوض نبينا صلى الله عليه وسلم، ثم بعدها يُرْفَعُ لكل نبي حوضه، فيُسْقَى منه صالح أمته.
3 - ثم يقوم الناس مُقامًا طويلًا، ثم تكون الشفاعة العظمى - شفاعة النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، بأن يُعَجِّلَ الله - عزّ وجل - حساب الخلائق، في الحديث الطويل المعروف أنهم يسألونها آدم، ثم نوحًا، ثم إبراهيم إلى آخره، فيأتون إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقولونله: يا محمد، ويصِفُونَ له الحال، وأن يقي الناس الشِّدَّة بسرعة الحساب، فيقول صلى الله عليه وسلم بعد طلبهم اشفع لنا عند ربك: «أَنَا لَهَا، أَنَا لَهَا»، فيأتي عند العرش فيخرّ، فيحمد الله - عز وجل - بمحامد يفتحها الله - سبحانه - عليه، ثم يقال: «يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ »، فتكون شفاعته العظمى في تعجيل الحساب.
4 - بعد ذلك يكون العرض - عرض الأعمال - .

5 - ثم بعد العرض يكون حساب.
6 - وبعد الحساب الأول تتطاير الصحف، والحساب الأول منضمن العرض؛ لأن فيه جدال، ومعاذير، ثُمَّ بعد ذلك تتطاير الصحف، ويُؤْتَى أهل اليمين كتابهم باليمين، وأهل الشمال كتابهم بشمالهم، فيكون قراءة الكتاب.

7 - ثم بعد قراءة الكتاب، يكون هناك حساب أيضًا؛ لقطع المعذرة، وقيام الحجة بقراءة ما في الكتب.
8 - ثم بعدها يكون الوزن - الميزان - ، فتوزن الأشياء التي ذكرنا.
9 - ثم بعد الميزان ينقسم الناس إلى طوائف وأزواج - أزواج بمعنى: كل شكل إلى شكله - ، وتُقَامْ الألوية - ألوية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - لواء محمد صلى الله عليه وسلم، ولواء إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - ، ولواء موسى - عليه الصلاة والسلام - إلى آخره، ويتنوع الناس تحت اللواء بحسب أصنافهم، كل شَكْلٍ إلى شكله.
والظالمون، والكفرة أيضًا يُحْشَرُونَ أزواجًا - يعني: متشابهين - كما قال تعالى: ﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [الصافات:22، 23]؛ يعني بأزواجهم: أشكالهم، ونُظَرَاءَهُمْ، فيُحْشَرْ علماء المشركين مع علماء المشركين، ويُحْشَرْ الظلمة مع الظلمة، ويُحْشَرْ منكري البعث، مع منكري البعث، ويُحْشَرْ منكري الرسالة مع منكري الرسالة، وهكذا في أصناف.
10 - ثُمَّ بعد هذا يَضْرِبُ الله - عز وجل - الظُّلمة قبل جهنم - والعياذ بالله - ، فيسير الناس بما يُعْطَونَ من الأنوار، فتسير هذه الأمَّة وفيهم المنافقون، ثُمَّ إذا ساروا على أنوارهم ضُرِبَ السُّور المعروف: ﴿ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْقِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُم ْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوابَلَى ﴾ [الحديد:13، 14] الآيات، فيُعْطِيْ الله - عز وجل - المؤمنين النور فيُبْصِرُون طريق الصراط، وأمَّا المنافقون فلا يُعْطَون النور، فيكونون مع الكافرين يتهافتون في النار، يمشون وأمامهم جهنم - والعياذ بالله - .
11 - ثم يأتي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أولًا ويكون على الصراط، ويسأل الله - عز وجل - السلامة له ولأمته، فيقول: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ »فَيَمُرْ صلى الله عليه وسلم وتَمُرُّ أمته على الصراط، كُلٌ يمر بقدر عمله، ومعهنور أيضًا بقدر عمله، فيمضي مَنْ غَفَرَ الله - عزّ وجل - له، ويبقى في النار، فتكون العبارة: ويسقط في النار في طبقة الموحّدين من شاء الله - عز وجل - أن يُعَذّبه.
ثم إذا انتهوا من النار اجتمعوا في عَرَصَات الجنَّة - يعني: في السّاحات التي أعدها الله - عز وجل - - ؛ لأن يُقْتَصَّ أهل الإيمان بعضهم من بعض، ويُنْفَى الغِلّ حتى يدخلوا الجنَّة، وليس في قلوبهم غِلّ.
12 - فيدخل الجنَّة أول الأمر بعد النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقراء المهاجرين، ثم فقراء الأنصار إلى آخره، ثم فقراء الأمَّة، ويُؤَخَرْ الأغنياء؛ لأجل الحساب الذي بينهم، وبين الخلق، ولأجل محاسبتهم على ذلك
وقيل في ترتيبها غير ما تقدَّم، وكما ذكرتُ سابقا في المسألة خلاف؛ لعدم وجود النَّص القاطع في ترتيبها، وبقي أحداث، وأحوال لم تُذكر، سيأتي بيانها - بإذن الله تعالى - .
• الوقفة الثانية: لتعلم أنَّ البداية بعد البعث تكون من أرض المحشر، وعندها اعلم أن هول ذلك اليوم هول عظيم، فأعدَّ لهذا اليوم عدَّته، فهو طويل وطويل، فيه مشاقٌّ، ومصاعب، ولك أن تتصور أن فيه من هوله ما يشيب معه الصغير، وما تذهل معه المرضع والحامل عن ولدهما، وما يجعل الناس كأنهم سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله تعالى شديد، إنه يوم عظيم: ﴿ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 4 - 6].، إنه يوم القلوب والأبصار فيه مضطربة متقلبة: ﴿ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾[النور:37]، وتنقطع فيه الأنساب، إنه يوم طويل ﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [المعارج:4]، ولا تظن - أيها المبارك - أنَّ اليوم أربعٌ وعشرون ساعة، لا، فالله تعالى أخبرنا بقوله ﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [الحج:47].
فما أطوله من يوم؟ وما أغفلها من قلوب؟ والله المستعان، إنه يوم فيه القدوم على الله تعالى، فعلى أي حال ستُقْدِم على ربك - جل في علاه - ؟؟

﴿ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ * وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ﴾ [هود:103، 104].
ووالله لو قيل لنا: مطلوب منك المثول بين يدي قاضٍ من قضاة الدنيا، أو ملِك من ملوك الدنيا، لاهتممنا، وانشغلت أذهاننا عن الطعام، والشراب، والكلام، ولَمَا تلذّذنا براحة أو منام، ولفزعنا؛ لأننا نتصور ما نحن مقدمون عليه جيدًا، فكيف ويوم القيامة سنقف فيه بين يدي ملك الملوك وقاضي القضاة؛ الله رب الأرض والسماوات؟!
اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلات، وألسنتنا من الزلات، وأعيننا من الزيغ، يا سميع يا مجيب وارزقنا يا إلهي الإقبال على الآخرة، والزهد في الدنيا، يا سميع الدعاء.
مستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"
انظر: كتاب إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل للشيخ صالح آل الشيخ المسألة التاسعة.

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

شبكة الألوكه

أحداث يوم القيامة kntosa.com_05_19_156

هذا شرح تفصيلي لمراحل القيامة مع الدكتور خالد ابو شادي من كتاب خطط لمستقبلك
النفخ فى الصور
الموقف
الحشر
الشفاعة
العرض والحساب
تطاير الصحف
الميزان
الحوض
الصراط
القنطرة

أحداث يوم القيامة kntosa.com_05_19_156

اولا: النفخ فى الصور
قال الله تعالى:
(ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُون) [الزمر: 68].
ومعنى الصور في لغة العرب: القرن، وهو شبه البوق.
ولما سئل رسول الله ﷺ عن الصور، قال:
«قرن يُنفَخ فيه».
السلسلة الصحيحة رقم: 1080
والصور هو الناقور الذي جاء في قوله تعالى: (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ).
من ينفخ فيه؟!
إسرافيل هو الموكَّل بالنفخ في الصور، وهذه مهمتة الرئيسة ووظيفته الأولى، وقد شرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حال إسرافيل، واستعداده الشديد لتلقي الأمر بالنفخ في الصور:
«إن طرَف صاحب الصور منذ وُكِّل به مستعدٌ ينظر نحو العرش، مخافة أن يؤمَر قبل أن يرتدَّ إليه طرفه، كأنَّ عينيه كوكبان دريان». السلسلة الصحيحة رقم: 1078

يموت الخلق كلهم بعد النفخة الأولى، ثم يُنفَخ في الصور مرة أخرى، فيقومون لرب العالمين، وهاتان النفختان اسمهما الراجفة والرادفة كما في قوله تعالى:يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
فالراجفة: النفخة الأولى، وسُمِّيت بذلك؛ لأن الكون كله يرجف ويتزلزل عندها، والراجفة تميت الأحياء إلا من شاء الله حتى يكون آخر هو من يموت ملك الموت.
والرادفة: النفخة الثانية، وسُمِّيَت كذلك لأنها تردف النفخة للأولى أي تأتي بعدها، والرادفة نفخة تحيي الأموات، حيث يكون أول من يُحيي الله إسرافيل، الذي ينفخ النفخة الثانية ليبعث الخلق.
وفي هذا دلالة على عظم خلق إسرافيل عليه السلام؛ فبصيحة واحدة منه فحسب يهلك كل من في السماوات والأرض، وبنفخة أخرى يبعث الله الحياة في جميع الخلق ليحشروا إلى أرض المحشر.
● كم بين النفختين؟!
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «ما بين النفختين أربعون».
قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يوما؟
قال: أبيت.
قالوا: أربعون شهرًا.
قال: أبيت.
قالوا: أربعون عاما؟
قال أبيت.
قال النووي: «ومعنى قول أبي هريرة ( أبيت ) أي أبيت أن أجزم أن المراد أربعون يوما أو سنة أو شهرا، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة».

من أول من يسمع النفخة الأولى؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«وأوَّلُ مَنْ يَسْمَعُه رَجُلٌ يلوط حَوْضَ إبِلِه فيُصْعَق ويُصْعَق النَّاس حوله».
وحال هذا الرجل الذي يُصعَق يوحي بأن نفخة الصور تأخذ الناس على حين غرة، وهم لاهون عنها وغارقون في الغفلة، وهذا موافق لما ورد في الصحيح أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ثم يُنزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا، وهو عجْب الذَّنَب، ومنه يُركَّب الخلق يوم القيامة». رواه البخاري: 4651 ومسلم: 2955
أي يرسل الله سحابا فتمطر، فإذا أصاب الماء عَجْب الذَّنْب نبت منه الجسم كما ينبت النبات، فيرجع كما كان، ثم ينفخ في الصور نفخة البعث الرادفة، فتعود الأرواح على أثرها إلى الأجساد، فيخرج أصحابها من القبور سراعا إلى أرض المحشر .
● الواجب العملي نحو نفخة الصور؟!
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم -وهو أخشى الخلق لله وأتقاهم- يقول:
«كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ، فينفخ». السلسلة الصحيحة رقم: 1079
فكيف بحال المذنبين المقصِّرين؟!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
كيف يطيب عيشي وقد اقترب موعد النفخ في الصور، ومعه الحساب، وكأنه خاف على أمته من اقتراب حسابهم مع ضعف استعدادهم، أو لعله أراد حثَّ الصحابة على توصية من بعدهم بالتهيؤ ليوم الحساب.
فلما سمع الصحابة ذلك التحذير ثقل عليهم، ووجلت قلوبهم، فسألوا رسولهم النصيحة: فكيف نقول يا رسول الله؟
قال:
«قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل .. توكلنا على الله ربنا».
فأوصاهم بأن يقولوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وهي كلمة ملؤها التوكل على الله والاكتفاء به، وغالبا ما يستعملها الناس في الأمور الدنيوية ولمواجهة مشاكلهم الحياتية، لكن استعمالها في الشؤون الأخروية والعبادات اليومية أهم، فالله وحده كافي عباده همومهم الدنيوية والآخروية.

دكتور خالد ابو شادي


أحداث يوم القيامة kntosa.com_10_18_153








الكلمات الدلالية (Tags)
يوم, أحداث, القيامة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل