تعد القراءة من أكثر العادات المفيدة للإنسان،
حيث تحمل الكتب للقارئ مشاعرا تتباين بين الفرح والحزن والخوف والغضب لكنها تصل به للاستمتاع في كل الأحوال، كما تزيد من قدراته الذهنية بل ومستوى ذكاءه وفقا لعدد من الدراسات، لذا نكشف الآن بعض النصائح التي تعينك على اكتساب عادةالقراءة بصفة يومية. الاستعارة
ربما تسهل قراءة الكتب عبر التطبيقات الإلكترونية وأجهزة الحاسوب أو الهواتف في منزلك، إلا أن استعارة الكتب من المكتبات ستلزمك بقرائتها دون تأجيل، نظرا لوجود نظام لا يسمح بالاحتفاظ بالكتاب لفترة طويلة، لذا تصبح الاستعارة هي المحفز على إتمام القراءة خلال تلك الفترة، مع إدراك ضرورة إعادته في موعد محدد. القراءة في كل مكان
هو تحد خاص بين المرء ونفسه، يقتضي قراءة ولو جزء بسيط من كتب ورقية أو إلكترونية، في كل مكان تذهب إليه، حيث يعني تنفيذ هذا التحدي المثير، اعتياد القراءة في المواصلات العامة، في الجامعة، قبل بداية العمل أو خلال فترات الراحة، ما يعني مضاعفة اوقات القراءة لمرات ومرات. الابتعاد عن المشتتات
وسائل التشتيت هنا تتمثل دون شك في الأجهزة الإلكترونية المختلفة، بما تشمل من التلفزيون والهاتف الذكي وغيرها من وسائل إمتاع لا تفيد بقدر القراءة، لذا فالانفصال عن تلك الأمور رويدا رويدا، سيحفز العقل على تبني عادةالقراءة المفيدة دون شك. تحديد وقت معين
تحديد وقت محدد من أجل قراءة الكتب، حتى وإن لم يزد عن 15 دقيقة في نهاية اليوم، يعني وجود فرصة كبرى لزيادة هذا الوقت بمرور الأيام والأشهر، ما يحقق الفائدة المطلوبة في نهاية المطاف. وضع قائمة مفضلة
يعد تحديد أسماء الكتب التي يرغب المرء في قراءتها في البداية، وسيلة مثالية لتحفيز المرء على اعتياد القراءة بصفة يومية، وخاصة مع اختيار بعض الكتب والروايات لمؤلف مفضل لديك. القراءة للطفل
تعتبر القراءة لطفلك الصغير، أحد أفضل طرق التواصل بين الأباء وأطفالهم، ففي الوقت الذي يستفيد فيه الطفل على الصعيد النفسي والفكري من هذا التواصل الخاص، يستفيد الأب والأم أيضا مع اعتياد القراءة في كل يوم، ولو لعدد بسيط من الدقائق قبل النوم. الاستمتاع بالقراءة
تحول القراءة من مجرد عادة مفيدة إلى عادة ممتعة، يتطلب أحيانا إتمامها أثناء شرب كوب من الشاي الساخن، أو خلال تناول قطعة لذيذة من الحلويات، حيث يعني المزج بين الأمرين، زيادة فرص إكمال جلسة القراءة، بل واعتيادها بصفة يومية، وهو المطلوب.