منتدى العالم الاسلامي

كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة فقط مواضيع في الدين - Islamic Forum

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=21616
1767 1
06-04-2022 05:06 AM
#1  

افتراضيمن كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري]


سألني بعض الإخوة عن كتاب برد الطمأنينة، ما مادته؟
ج/تحت كل عنوانٍ آيةٌ أشير إلى ما فيها مما يدعو إلى الطمأنينة في كثير مما يقلق الناس من هم الحياة والرزق والمستقبل والموت والمصائب وما يدعو للعمل الصالح وإعمال الفكر ونحو ذلك.
ثم أختم كل مقال بمسك الطمأنينة.
هذا فهرس الكتاب
بندر الشراري
من كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري] Ev58rGqXEAQRpvE?form

﴿ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ﴾ ليس عندنا مثل الخضر يُخبرنا بعواقب الأمور، بهذه الصورة التي حصلت مع موسى عليه السلام، ولكن عندنا أعظم من ذلك: عندنا اليقينُ بحكمة الله البالغة فيما قضى وقدّر، وفيما حَكَم وأَمَر، وإن غابت عنّا.

إنّ الذي رزقك من غير مسألة قادرٌ على رزقك وأنت تسأله، لكنه يُعطي لحكمة ويمنع لحكمة، فقد يكون في إجابة طلبك هلاكك، وفي منعه سلامتك؛ فالله يعلم وأنت لا تعلم. فاجعل سؤالك عبادة، وأملك رجاء، وكن شاكرًا لعطائه راضيًا بمنعه. وأبشر بالطمأنينة والقناعة.

{وألقيتُ عليك محبةً مني} ميزة هذا الحب أنه لا يمكن لحاسدٍ أن ينزعه ولا لحاقد أن يمنعه ولا لمعاند أن يرفعه ⚘أرسى الله الجبال في الأرض وإذا أحب عبدًا أنزل محبته في الأرض فإذا قامت القيامة زالت الجبال وبقيت محبة العبد في قلوب الرجال

﴿والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربّك ثوابًا وخيرٌ أملًا﴾ تأمّل: عند ربك عندما يكون هذا الثواب وذلك الأمل عند الله فإنك لن تخاف أن ينفد ذلك الثواب أو أن يموت ذلك الأمل فثوابك عند الذي لا تنفد خزائنه وأمَلك لدى الحيّ الذي لا يموت

﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾ خزائنُ الله لا تنفدُ، ومُلكه - على دوام عطائه - لا ينقُص. ⚘لا يعكرَنّ عليك همُّ رزقك غدًا استمتاعك برزق اليوم، فالذي رزقك اليوم، سيرزقك كلّ يومٍ.

﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا﴾ عندما تعلمُ علم اليقين بأنه لن يكون إلا ما كتب اللهُ لك، فسوف تنام قريرَ العين، وتستيقظُ هادئَ البال، وتعيش مع الناس مطمئنّ القلب؛ فإنه من سلّم لله في قَدَره، اطمأنّ في جميع أمره

"إن المؤمن عندما يستفتح كتاب الله بهذين الإسمين ﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾، ويعلم أن كل اسم يدل على صفة الرحمة، فإنه يبدأ بقراءة كتاب الله وهو مستبشر مطمئن بأن الذي يقرأ كلامَه هو الرحمن الرحيم".



﴿إِنّي ذاهِبٌ إِلى رَبّي سَيَهدين﴾ الذهابُ إلى الله: ذهابٌ إلى من بيده ملكوت كلّ شيء، ذهابٌ إلى اليقين بهداية الله، الهدايةُ إلى كلّ خيرٍ وطمأنينة. ⚘اذهب إلى الله وأنتَ على يقينٍ بهدايته، لا تذهب لِتُجرّب، فاللهُ لا يُجَرَّب.



"خزائن الله لا تنفذ، وملكه على دوام عطائه لا ينقص، إلّا أنّه سبحانه لا ينزّل من خزائنه إلا بقدر الحاجة، ولا يمنع نزول شيء منها إلا لحكمة". قَالَ اللّه: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ } الحجر 21

﴿حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ عندما تقول هذه الكلمة وترددها موقناً بما دلت عليه. ستشعر بنزول ما يشبه السكينة عليك، كيف لا! وأنت تقول بلسان حالك ومقالك: خرجت من حولي وقوتي إلى حول الله وقوته، وفوضت أمري لله، فهو حسبي ونعم الوكيل.

"فاذكروني أذكركم" تأمّل: لم يقل: فسوف أذكركم، أو فسأذكركم، أو فأذكركم، لم يأتِ بأي حرف أو كلمة تفصل بين ذكر العبد لربّه و ذكر الرب لعبده، معناه أنك إذا ذكرته ذَكَرَكَ مباشرة

﴿فاقض ما أنت قاضٍ إِنّما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ الذين قالوا هذا ليس لهم في الإسلام تاريخٌ طويل، هؤلاء ليس لهم في الإسلام إلا ساعة من نهار لكنه الإيمان إذا وقر في القلب، واليقين إذا تمكّن من المؤمن، فكأنه في قلبه منذ مئة عام

﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾ تأمّل: هو الذي يأتيكَ، ولستَ أنت، أنتَ الذي تنتظره، وليس هو الذي ينتظرك . الموتُ متوجّهٌ إليكَ، وأمّا أنتَ، فينبغي أن تكونَ .... متوجهًا إلى الله.

من كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري]













06-06-2022 01:02 AM
#2  

افتراضيرد: من كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري]

بارك الله فيك ياغالية يارب احسنتى



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !





الكلمات الدلالية (Tags)
-, كتاب, من, [برد, الشراري], الطمأنينة, بندر, د.

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل