القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=24687
899 0
05-24-2023 05:38 AM
#1  

افتراضيتدبر ســـورة الحج لد.رقية العلواني (المنافع الحقيقية من رحلة الحج )




تدبر ســـورة الحج لد.رقية العلواني (المنافع الحقيقية من رحلة الحج ) 15557_21196.jpg&


(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )


أذّن في الناس هذا النداء الخالد العظيم الذي قام به إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء، هذا النداء العظيم الذي بنى أسسه إبراهيم عليه السلام بناء متواصل بناء عميق في البشرية بناء يذكرني اليوم وأنا أذهب إلى الحج أن هذه الرسالة رسالة التوحيد الخالدة عميقة الجذور عميقة الجذور في تاريخ البشرية وأنها هي الأصل وأن عدم التوحيد والابتداع والبُعد عن الله سبحانه وتعالى والشرك كل هذه المظاهر مظاهر طارئة على البشرية الأصل في البشرية هو التوحيد الأصل في هذا النداء العظيم هو التوحيد الذي جاءت أسس البيت على إقامته.




(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا)


يأتون بكل الوسائل، وسائل النقل المختلفة منهم من يأتي راكباً ومنهم من يأتي ماشياً مختلف الأنواع مختلف الوسائل تلبية لهذا النداء العظيم. ونريد أن نتوقف عند نقطة عظيمة، نقطة علينا أن نربط بين معاني الحج ومعاني الواقع الذي أعيش فيه. كلنا يعلم أن الناس في واقعنا إذا ما أرادوا أن يأتوا لزيارة أحد الملوك أو أحد الكبار من البشر أو أحد الأمراء يرتدوا ويلبسوا أجمل وأحسن وأفخر ما لديهم من الثياب احتراماً لهذا الشخص ولهذا الملك أو لهذا الكبير الذي جاؤوا لزيارته.



ما بال الحجيج حين يأتون لزيارة بيت الله الحرام لا يرتدون إلا تلك القطعة المتواضعة البسيطة التي تشبه الكفن؟ ما بالهم لا يرتدون أفخر الثياب؟ لماذا هذا التفاوت الغريب العجيب بين زيارة ملوك الدنيا وبين زيارة بيت الله الحرام ولله المثل الأعلى؟


الناس حينما يُقبِلون على الملوك والأمراء إنما يُقبِلون على بشر مهما بلغت منزلة هؤلاء البشر في النهاية هم بشر ينظرون إلى الثياب ينظرون إلى المظهر الخارجي الذي يرتديه الآخرون


أما الله سبحانه وتعالى له المثل الأعلى لا ينظر إلى صورنا لا ينظر إلى اللباس الخارجي الذي نرتديه ولكنه ينظر إلى لباس التقوى الذي يرتديه القلب الذي لا يطّلع عليه إلا الله سبحانه وتعالى.


التفاوت واضح والمقصد عظيم.


قلة من الناس من يلتفت إلى هذا المعنى العظيم وهو ينوي الحج وهو ينوي العمرة حال ارتدائه للباس الإحرام. كلنا يعلم أن الحجيج لا يهتمون اهتماماً حقيقياً بالكماليات عندما ينوون النية للحج أو العمرة لأنهم يدركون تماماً أن الخالق أن مالك الملك الذي يتوجهون لزيارة بيته الحرام لا ينظر إلى صورهم لا ينظر إلى قطعة القماش التي يرتدونها لا ينظر إلى أي ماركة أو أي صنف أو إلى أي نوع من أنواع الأقمشة يرتدون ولكنه سبحانه ينظر إلى تلك القلوب التي لا ينبغي لها أن تأتي إلى الحج إلا وقد لبست وارتدت لباس التقوى.


المنافع الحقيقية المتوخاة من رحلة الحج



تدبر ســـورة الحج لد.رقية العلواني (المنافع الحقيقية من رحلة الحج ) 27fbef303bc394937f46



(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
مطلق المنافع ممكن أن تكون منافع دنيوية ولكن التركيز الأعظم على المنافع المعنوية. وأيّ منافع معنوية يا رب؟
أن أرجع بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل وتجارة لن تبور ليس كتجارة الدنيا.

الحاج قد يذهب إلى الحج ويقوم ببعض الأعمال ويقوم ببعض الأنواع من التجارة ومن الأمول ومما شابه ويلتقي ببعض الناس هذا أمر وارد ولكن المكسب الحقيقي والتجارة الحقيقية التي لن تبور هي التجارة مع الله سبحانه بالعمل الصالح.
ولذا جاءت آيات في الحج عندما يقول الله سبحانه وتعالى


(وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197) البقرة)

يا أصحاب العقول النيّرة أصحاب العقول المتدبّرة المتبصّرة التي تستطيع أن تتدبر في معاني الحج في مقاصد الحج وأن تحوّل الحج من مجرد رحلة عادية إلى رحلة العمر حقيقة إلى رحلة الدنيا والآخرة إلى رحلة الذنب المغفور إلى رحلة التجارة التي لن تبور كل تجارة إلى بوار إلا التجارة الوحيد التي لن تبور مع الله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح بالعمل النافع بالعمل الخيّر.

ساعات الحج ودقائق الحج ولحظات الحج وثواني الحج من أغلى وأنفس اللحظات في العمر كله وليس فقط في الحج. ولذا على الحاج المتوجّه أن لا يشغل قلبه ولا لسانه ولا خاطره بشيء من الدنيا، لا يشغله بأي شيء سوى ذكر الله سبحانه.
وتدبروا معي قول الله سبحانه وتعالى
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)
إذن هو ذكر الله عز وجل في القلب وفي اللسان وفي الخاطر وفي الذهن، الذكر المتواصل الذي لا ينقطع. لا ينبغي لحاج تكبد عناء السفر وجاء من كل فجّ عميق لا ينبغي له بعد كل هذا العناء وبعد كل ذلك الإكرام من الله عز وجل، الحج إكرام، الحج دعوة، الحج دعوة من الله سبحانه وتعالى دعوة كريمة من رب كريم من ملك الملوك دعاك إلى بيته فكيف تكون إجابتك لهذه الدعوة؟ كيف يكون استغلالك لهذه الدعوة؟


كل لحظة كل ثانية هي لحظة نفيسة لا تضيّعها في غير ذكر الله عز وجل، لا تضيعها في أيّ شيء سوى الله سبحانه وتعالى.


أقبِل عليه إقبالاً عظيماً لا تجعل لسانك ولا قلبك ولا خاطرك يفتر لحظة عن ذكر الله عز وجل. إجعل الذكر عبادة دائمة لا تنقطع في قلبك وفي نفسك، هذه هي التجارة التي لن تبور هذه هي المنافع الحقيقية المتوخاة من رحلة الحج.


الحج يعلّمني تعظيم حرمات الله



تدبر ســـورة الحج لد.رقية العلواني (المنافع الحقيقية من رحلة الحج ) BTqMdALIcAA-13Q.jpg&


انظر إلى قول الله عز وجل


(وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )
ليس المقصود في قضية الذبح ذبح الأضاحي ليس المقصود فيها مجرد الذبح، لا، المقصود والمقصد الرئيس والحقيقي أن تذكر الله عز وجل، أن تذكر الله سبحانه وتعالى ذكراً حقيقياً ذكراً يجعلك بالفعل تتذكر معاني التوحيد العظيمة، معاني التوحيد ومعاني الاستشعار بتسخير الله سبحانه وتعالى لك.


كل ما في هذا الكون بما فيه بهيمة الأنعام قد سُخّر لك، لأجل أيّ شيء؟ لأجل أن تذكر الله عبادة وخضوعاً واستسلاماً وتقرّباً له سبحانه. أنا حين أذبح بهيمة الأنعام أذبحها بأمر الله أذبحها باسم الله أذبحها طاعة للخالق الذي أمرني بذلك وليس لمجرد هوى وليس لمجرد تسلية وإنما طاعة وقرباناً للخالق سبحانه وتعالى.

(ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ )
كل شيء في الإحرام يصبح له قيمة يصبح له معنى لا يستطيع الحج أن يمسّ طيباً، يرى الطيب ولا يمسّه، يرى الصيد ولا يقتله، يرى الشعر يزعجه ولكن لا تمتد يده إليه ولا يمسك بشعرة لكي يقصّ أو لكي يحلق هذه الشعرة، لماذا؟ ما هو السبب؟


تعظيم


(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ).
القضية في الإحرام ليست مجرد شعرة وليست مجرد مسّ الطيب وليست مجرد صيد وليست أي شيء من هذه الأشياء لذاتها، القضية تحولت إلى قضية حرمات ربي هو الذي حرّم، تعظيم من حرّم وليس تعظيم الأمر لذاته فحسب. القضية ما عادت في شعرة ولا في طيب ولا في صيد القضية أصبحت في الذي أمر بألا يمسّ الطيب في الذي أمر بألا تقتلوا الصيد وأنتم حرم في الذي أمر بهذا ونهى عن ذاك.

ولذلك قيمة الأمر هي في قيمة من تُعظّم سبحانه وتعالى. أنا حينما أعظّم الشيء وأقف عند حدود الله إنما أعظّم الله سبحانه وتعالى الذي أمرني ونهاني عز وجل. تخيلوا للحظات لو أن ذلك الحرص الشديد من قِبَل المُحرِم أن لا تقع منه الشعرة متعمداً أن لا يقتل الصيد أن لا يمس الطيب هذا الحرص الشديد لو استمر معنا في كل ميادين الحياة لو استمر معنا في مواقعنا المختلفة لو استمر معنا في أُسرنا في بيوتنا في حياتنا في أعمالنا لو أصبحنا وقافين عند حدود الله عز وجل كل ما يأمر به نقف عنده دون مناقشة دون جدال كل ما نهى عنه نقف عنه ونجتنبه ونعظّمه سبحانه وتعالى. هذا التعظيم العظيم للحج ولشعائر الحج لو استمر معي في حياتي بعد أن أعود من الحج كيف ستكون حياتي؟ كيف ستكون أعمالي؟ كيف ستكون الدنيا؟ كيف سأكون مع أوامر الله سبحانه؟ كيف سأكون مع محارم الله عز وجل؟


ولذا قال العلماء عندما تعصي الله سبحانه وتعالى لا تنظر إلى صِغَر المعصية وتقول كما يقول بعض الناس كذبة بيضاء وكذبة صغيرة، لا تقل هذا ولكن أُنظر إلى عظمة من عصيت سبحانه وتعالى. وكذا في قضية الإحرام الحج يعلمني أن أكون وقافاً عند أمر الله عز وجل منتهياً عما نهاني عنه. الحج مدرسة، الحج يعلّمني أن أعظّم حرمات الله عز وجل الحج يعلّمني ما معنى أن اقف عند شعرة فلا أقص هذه الشعرة ولا تمتد يدي إليها لأن الله قد نهاني عن ذلك. الحج يعلمني مدرسة عظيمة ودورة مكثفة تعلمني كيف أقف عند أوامر الله عز وجل، الحج يعلمني كيف أنتهي عما نهاني الله عنه سبحانه وتعالى دون جدال لا أتساءل عن الحكمة ولا عن المقصد إن أخبرني ربي فعلي الرحب والسعة وإن لم يخبرني فسمعاً وطاعة.


الحج يحعلني وقافاً عند أمر الله، أنا أطوف حول البيت سبع مرات ولكن لماذا سبعة؟ لماذا لم تكن ثمانية؟ لماذا لم تكن ستة؟ لماذا لم تكن خمسة؟ لا حتى يخالجني في نفسي أو مشاعري أو خواطري السؤال عن الحكمة، أقوم بالعمل وأطوف حول البيت سبع مرات بحرص شديد وتفاني شديد أن أقوم بهذا العمل كما أمرني به ربي. حرص شديد على ألا يقع عندي أي محظور من محظورات الإحرام، لماذا؟ لأن الحج مدرسة، لأن الحج أراد ربي سبحانه وتعالى أن يخرّجني في هذه المدرسة عبداً مُحسناً عبداً مُخبتاً عبداً خاضعاً لربه منقاداً لأمره عبداً يُعظم حرمات الله عز وجل ولذا جاءت


(وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ).


التقوى غاية سورة الحج



تدبر ســـورة الحج لد.رقية العلواني (المنافع الحقيقية من رحلة الحج ) -18-728.jpg?cb=12981


(حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ )
هذا الحضور الرائع المستمر المتواصل للتوحيد هو ما تبنيه سورة الحج في نفسي. سورة الحج تحيي معاني التوحيد في قلوبناـ التوحيد يقوى ويضعف أحياناً في قلوبنا التوحيد يزيد وينقص في قلوبنا بسلوكنا بتصرفاتنا، بميل قلوبنا في بعض الأحيان إلى البشر، بالاستعانة بالبشر دون الاستعانة بالخالق، بالوقوع في مأساة أن ألجأ إلى المخلوقين دون الخالق، بموالاة الخلق دون الخالق سبحانه، كل هذه الأنواع من الخلل إنما هي خلل في التوحيد خلل في العقيدة.


قلة الثقة بالله سبحانه وتعالى كما ذكرنا في بعض اآيات، قلة إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى، إساءة الظن بخالقي، عدم اليقين المطلق بالله عز وجل. كل هذه الأنواع من السلوكيات والتصرفات هي خلل في التوحيد هي خلل في العقيدة تصححه سورة الحج


(حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ).
سورة الحج تعيد في التوحيد الحياة من جديد تعيد لي التوحيد الحقيقي تعيدني إلى الحنيفية السمحاء التي جاء بها إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام، سورة الحج توقظ في قلبي معاني التوحيد العظيمة

وتأمل الآية التي تليها



(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ )
غاية الحج أن أعظّم شعائر الله سبحانه وتعالى، غاية الحج هي هذه.


حُرمات الله أن أعظمها شيء عظيم ولكن الأعظم أن أعظّم شعائر الله عز وجل ودعونا نقف وقفة طويلة عند قوله سبحانه


(فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)


التقوى غاية سورة الحج، الغاية التي تبنيها في قلبي، الغاية التي تبنيها في نفسي.

ولذا بيت الله الحرام وكل الشعائر المقدسة من مزدلفة إلى منى إلى عرفة كل هذه الشعائر مقدسة ليست لذاتها نحن لا نعظّم حجراً فتعظيم الحجر شركٌ بالله عز وجل ولكن نوع من أنواع الاحترام لهذه الشعائر إنما هو من تعظيم شعائر الله التي أمر الله عز وجل بتعظيمها إيماناً وانقياداً وخضوعاً وتسليماً لأمر الله سبحانه وتعالى.

وتأملوا معي نحن في منى نرمي بالجمار نرمي بالحجارة، لماذا؟


الله سبحانه وتعالى قد أمر بها، نبيه صلى الله عليه وسلم الذي وقف هذا الموقف وقال خذوا عني مناسككم رمى بهذه الحجارة، من رمى بهذه الحجارة بعد إبراهيم عليه السلام واقتداء به وسيراً على هديه. ولكن في نفس الوقت هناك الحجر الأسود الذي جعله الله في الكعبة الذي جعل الناس يطوفون حول الكعبة ويقفون عند هذا الحجر وأحياناً إن سنحت لهم الفرصة أن يقبّلوا هذا الحجر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فليفعلوا اقتداء بسيرة نبيهم عليه الصلاة والسلام وسيراً على هديه. ولنا أن نتساءل من الذي أمر بذلك الحجر الصغير أن يُرمى في الجمار ومن الذي أمر بهذا الحجر الأسود أن يُمسَح عليه ويُقبّل؟ من الذي أمر؟ هذا حجر وذاك حجر، لماذا هذا يُرمى ولماذا ذاك يُمسَح عليه ويُقبّل؟ تعظيم شعائر الله. أنا ليست القضية عندي قضية حجر، أبداً، وإلا تحولت إلى شِرك، القضية عندي قضية أوامر الله شعائر الله حُرُمات الله عز وجل، التعظيم للشعائر وليس للأشياء ولا للأحجار ولا للأماكن في حد ذاتها.







اسلاميات














الكلمات الدلالية (Tags)
(المنافع, ), لد.رقية, من, الحقيقية, الحج, العلواني, تدبر, رحلة, ســـورة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل