القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=24748
733 1
انواع عرض الموضوع
05-30-2023 05:06 AM
#1  

افتراضيتدبر ســـورة الحشر لد.رقية العلواني 1 (سورة بني النضير )






بين أيدينا اليوم سورة الحشر تلك السورة المدنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة من الهجرة تعالج قضية شائكة متعلقة بأمن المجتمع الذي كان يعيش فيه النبي صلى الله عليه وسلم مجتمع المدينة. ذلك المجتمع الذي وصل إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدرك تماماً أنه مجتمع متعدد الأعراق متنوع الديانات أدمته الصراعات بين قبيلتي الخزرج والأوس. وصل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن ينشر الأمن والأمان والسلام في ربوع المدينة صاحبة الأعراق المتنوعة والاتجاهات المتعددة. 


النبي صلى الله عليه وسلم حين وصل إلى المدينة بدأ بأول عمل لجمع تلك القلوب القلوب المختلفة فكان ميثاق المدينة ذلك الميثاق الذي أجمع المفسرون والمنصفون من العلماء على أنه أول وثيقة مواطنة تجمع المواطنين من يهود ونصارى ووثنيين على هدف واحد وغاية واحدة الاتفاق على العيش في حدود الوطن بأمن وسلام واحترام للاختلافات الموجودة بينهم فالاختلاف أمر قد فطر عليه البشر لكن ما لم يفطروا وما لا ينبغي أن يكون هذا الاختلاف مشرّعاً للنزاع وللتفرقة وللصراع ولتحريم العيش في وكن يتشاركون فيه تحت أرض واحدة وسماء واحدة.


جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأعلن ميثاق المدينة وقام اليهود وغير اليهود من القبائل الموجودة في المدينة بالاتفاق على هذا الميثاق وعلى هذه البنود الواردة في هذا الميثاق. وكان من ضمن البنود أن يقوم كل طرف من الأطراف بحماية المدينة حماية الوطن والدفاع عنه وبذل الغالي والنفيس لصدّ أي عدوان داخلي أو خارجي يهدد أمن المدينة المباركة وكان ذلك بالفعل. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم واجه اعتداءات مختلفة لم تنحصر فقط في اعتداءات المشركين المتكررة وخاصة بعد أن خرج من غزوة أُحد كما نعلم ولكن كان هناك اعتداءات داخلية متمثلة في قبائل اليهود البعض منها وكذلك في اعتداءات المنافقين وما كان يُحاك في الظلام من مؤامرات ودسائس ضد استقرار المدينة وأمنها وسلامها.



وذات يوم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى بني النضير يطالبونهم بالتعاون في دفع دية القتيلين اللذين قتلهما أحد المسلمين وتلك كانت واحدة من الالتزامات التي تفرض على من قام بالموافقة على ميثاق المدينة "التعاون في دفع الديات". وبالفعل استقبل بنو النضير القبيلة اليهودية النبي صلى الله عليه وسلم استقبالاً حافلاً ورحبوا به ووعدوه خيراً وطلبوا منه أن يجلس في مكان لكي يقوموا هم بالتجهيز لدفع الدية كما وعدوه بذلك ولكن سوّلت لهم أنفسهم أمراً آخر، سوّلأت لهم أنفسهم أن تلك فرصة مواتية لضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولضرب ذلك الدين الذي كانوا يستشعرون بأنه يعادي اليهودية



اليهود أرسلوا إلى واحد منهم أن قم إلى مكان النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه صخرة من إحدى السطوح، غاب عن أذهان هؤلاء أن النبي الكريم كان مؤيداً بالوحي من عند الله عز وجل وأن الوحي سيخبره وينبئه بذلك وقد كان ذلك الأمر وقام النبي صلى الله عليه وسلم من مكانه راجعاً إلى المدينة لم يتكلم بكلمة واحدة ولكنه كان مدركاً تماماً أن في ذلك نقض واضح وصريح وخروج سافر على ميثاق المدينة وأن محاولة الاغتيال التي أراد أن يقوم بها هؤلاء اليهود كان نقضاً واضحاً ومباشراً لبنود هذه المعاهدة التي كانت بينه وبينهم. أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم رسالة واضحة أن لا تساكنونني في المدينة وأن الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق ليس له جزاء إلا الخروج من هذا الوطن. فمن أراد أن يعيش ويشاطرني في هذا الوطن عليه أن يحترم الآخرين عليه أن يحترم الاختلاف عليه أن يحترم ما وجد بينه وبينهم من عهود ومن مواثيق ومن أراد الغدر ومن أراد الخيانة ومن أراد نقض العهود فليس له أي جزاء سوى الإخراج من ذلك البلد الآمن المستقر و أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى يهود بني النضير وأمهلهم عشرة أيام للخروج من ديارهم ومن قلاعهم ومن حصونهم ببعض ما يمتلكون من أمتعة ومن عتاد على أن يتركوا الأسلحة ويخرجوا خارج المدينة.



في بداية الأمر وافق بنو النضير على ذلك، لماذا وافق بنو النضير؟

بنو النضير كانوا على قوة مادية عظيمة لا تدانى كانوا يمتلكون الأسلحة كانوا يمتلكون الذخيرة كانوا يمتلكون الطعام في حصونهم مخزّناً لشهور طويلة تكفيهم المؤونة ولكنهم كانوا يدركون أن النبي صلى الله عليه وسلم بالقوة المعنوية والتأييد والنصر والثبات على مبادئه وعلى الحق أقوى من أي قوة مادية وأن القوة التي كان يحملها في رسالته ومبادئه لن تقف أمامها القوة المادية التي كانوا يمتلكونها! قرروا الخروج وبدأوا بإعداد العدة للخروج من المدينة ولكن سرعان ما جاء عليهم رأس المنافقين والنفاق عبد الله بن أبيّ يغريهم ويبين لهم ويعطي لهم المواثيق والتحالفات بأننا معكم وأننا على خط واحد وأننا على مسيرة واحدة نواجه هذا النبي ةننتهي من هذا الدين الذي شكل تهديداً حقيقياً لمصالحنا الفردية والشخصية فقد كان لهذا المناقق والشلة التي معه كذلك مصالح فردية مصالح شخصية وكان هؤلاء مع اليهود من بني النضير وغيرهم من القبائل لا ينظرون إلى مصلحة الوطن الواحد ولا ينظرون إلى مصلحة مجتمع يتقاسمون معه العيش المشترك ولكن ينظرون إلى مصالحهم الشخصية ومصالحهم الآنية وما أكثر هؤلاء في كل عصر وفي كل وقت وفي كل زمان يجازفون بمصلحة الوطن لأجل مصالح شخصية!.



أعطاهم العهود وبيّن لهم أن أرسلوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم وقولوا له كلمة واحدة: لن نخرج من المدينة، معلنين عليه الحرب وأننا -أي المنافقين- سنقف معكم صفاً واحداً وليس هذا فحسب ولكننا سنقوم بدعوة ومراسلة حلفائنا من المشركين وغيرهم ونعد العدة ونجمع الجمع ونعلنها مدوّية ضد محمد وضد دينه عليها الصلاة والسلام. وهنا تبدأ الآيات القرآنية في سورة الحشر لتبين لنا الأحداث وتوضح ما وراء الأحداث. خرج النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معه الكثير من القوة المادية وبكل الأحوال قطعاً لم يكن ما يمتلكه من القوة المادية توازي ولو حتى جزءاً يسيراً مما كان يمتلكه بنو النضير ولكنه خرج، خرج وهو يمتلك سلاحاً من نوع آخر خرج وهو يمتلك سلاحاً لم يكن في حساب بني النضير ولا في حساب المنافقين أن له تلك القوة وتلك المنعة وتلك الغلبة ذلك هو سلاح الإيمان سلاح الثبات سلاح القوة المعنوية الذي يبقى سلاحاً صارماً لا يصنّع في أقوى مصانع الأسلحة في العالم ليس فقط في وقت بني النضير ولكن في كل وقت وكل زمان.




(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)) سورة الحشر



قبل أن نبدأ بالخوض في تفاصيل سورة الحشر نحتاج أن نقف ونلتفت لبداية السورة ولختام السورة.
سورة الحشر افتتحها الله سبحانه وتعالى بالتسبيح واختتمها بالتسبيح.


افتتحها معلناً أن ما في الكون من أرض ولا سماء من أرض ولا طير ولا شجر ولا مخلوق إلا يسبح بحمده سبحانه ينزهه يقدسه يعظمه عن كل ما لا يليق به سبحانه.
واختتمها الله سبحانه وتعالى بالتسبيح
وما بين الافتتاح وما بين الختم بها جاءت صفات الكمال والجلال والجمال لله وحده ليؤكد لهذا الإنسان المخلوق على هذه الأرض
أن عبادة التسبيح تلك العبادة العظيمة لا ينبغي لها أن تتوقف عند حدود لسانه بل ينبغي لها أن تذهب به إلى خلجات نفسه
فتصبح النفس تسبح بحمد خالقها ويصبح القلب مسبحاً بحمد خالقه وينعكس ذلك على سلوكه وفعله على هذه الأرض
ليسبّح بأفعاله ليسبّح بأعماله الصالحة ويترك التسبيح مع كل ذرة من ذرات هذا الكون معلناً أن لا خالق يستحق التسبيح والتنزيه والتعظيم والتمجيد إلا هو سبحانه.



حاجتنا إلى القوة الروحانية



تدبر ســـورة الحشر لد.رقية العلواني 1 (سورة بني النضير ) 5457_486016858136487


جاءت الآية الثانية من سورة الحشر مذكِّرة المؤمنين ليس فقط في عهد النبي عليه الصلاة ولكن في كل عهد أن الذي ينصر والذي يُخرِج هو الله وحده لا شريك له يقول تعالى


(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)



وهنا نتوقف عند تلك الأسلحة التي قدمتها هذه الآية العظيمة ليس فقط لمحمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه وإنما لكل مؤمن بقضية لكل مدافع عن الحق لكل قلب تصدّى للباطل وأراد أن يزهقه أن الأسلحة الحقيقية أسلحة لم يعمل لها بنو النضير حساب، أسلحة لم يعمل لها المنافقون حساب


إنظر إلى قول الله عز وجل


(فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا)


المكان الذي لم يعملوا له حساب، بنو النضير قاموا بتجهيز كل العدة التي يحتاجون إليها كل الاسلحة فقد كانوا هم أهل السلام وأهل صناعة الأسلحة لكن المكان الذي لم يعملوا له حساب هو أنفسهم، قلوبهم، القلب الذي لم يكن مسلحاً بسلاح الإيمان قلب واهي قلب ضعيف قلب لا يمكن أن يقف أبداً أمام عواصف الإيمان العاتية ولذا قال ربي سبحانه وتعالى


(وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)


الرعب الذي نُصِر به النبي صلى الله عليه وسلم وينصر به كل مؤمن.


من الذي يقذف الرعب؟ من الذي يقذف الرعب في قلوب بني المنافقين والكفار وقد قذفه في قلوب بني النضير وفي قلوب المنافقين؟ من الذي قذف الرعب؟ ا


لله الواحد الأحد المستحق للتعظيم وللتنزيه وللتسبيح سبحانه هو القادر وحده فقط على أن يقذف الرعب في قلوب كل معتد أثيم وقد فعل.


(يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)


خاف بنو النضير شعروا بالرعب شعروا بأن هؤلاء المسلمين الذين بدأوا بحصار حصون بني النضير سيهجمون عليهم هجمة واحدة.




على الرغم من أنهم كانوا لا يمتلكون الأسلحة بل على العكس الذين كانوا يمتلكون الأسلحة كانوا هم بني النضير السلاح في أيديهم ولكن ما قيمة السلاح حين يحمله قلب ضعيف قلب لا يقوى على مواجهة الإيمان؟! ولا على مواجهة المؤمنين؟


وهنا يؤكد الله سبحانه وتعالى حقيقة واحدة بارزة للعيان في كل وقت هذه من أعظم قواعد التدبر أقرأ السورة أمر على الأحداث التي وقعت فيها السورة لكي أعتبر ولذلك جاءت ختام الآية الثانية


(فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)


بمعنى أن تنتقل من الدرس الذي تذكره السورة وتقدمه لك إلى واقعك لتعالج واقعاً أنت تعيشه اليوم وأنت تراه بأم عينيك


خذوا العبرة خذوا الدرس أن القوة المادية لوحدها مع الباطل كفيلة بأن تردي أصحابها ومن قام باتباعها وتعزيزها وتكريسها إلى مهاوي الخذلان والهزيمة.


وما النصر إلا من عند الله



(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ سورة الحشر - الآية 4
كل من اتخذ طريقاً يشاقّ فيه الله عز وجل يحادده يعلن العداء لمبادئه يعلن العداء لتعاليمه وتشريعاته التي أنزلها على أنبيائه، من باطل ومن منكر من ظلم ومن عدوان من استهتار بحقوق الآخرين كل من أراد وقام بهذا الطريق وشق له طريقاً بعيداً عن طريق الله عز وجل وتعليماته وتشريعاته فقد أعلنها حرباً على الله سبحانه وتعالى

ولذا جاء ختم الآية بقوله
(فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
آمنت بالله؟ سبّحت الله عز وجل؟ إتخذته رباً؟ عليك أن تقوم بتنفيذ أوامره في واقع الحياة، ما هي نتائج المعركة؟



لا تنظر فقط إلى النتائج، هناك أمر فوق عالم الحسّ هناك عالم آخر فوق عالم الحسّ الذي تراه فوق عالم المشاهدة الذي نراه عالم يتحكم فيه الله سبحانه وتعالى أمراً ومنعاً وعطاء وأخذاً وغلبة ونصراً هذا العالم هو الذي يستحق الله سبحانه وتعالى أن تسبحه لأجله.

ولذا يقول الله عز وجل آية بعد آية في سورة الحشر
(وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ (6))
إذن الذي أخرج والذي أفاء والذي أعطى والذي نصر والذي قام بكل ذلك الله سبحانه وتعالى وهذه عظمة التوحيد. عظمة التوحيد أن يستشعر المؤمن أن الله عز وجل هو الذي يدبر الأمور أن ما نراه في الواقع الذي نعيشه لا يمكن إلا أن يكون بأمر الله، قمة التوحيد.


قمة التوحيد ليس فقط أن أعلن وأن أقول أن لا إله إلا الله وإن كان ذلك جزء لا يتجزأ من الإيمان والتوحيد ولكن قمة التوحيد أن أستشعر ذلك التوحيد أن أحقق مبادئه عملاً وسلوكاً في الواقع الذي أعيش فيه مهما اختلفت الصور ومهما تباينت عندي الرؤى ولكن يبقى التوحيد دائماً حاضراً في قلبي وفعلي وسلوكي ولذا ربي عز وجل يختم الآية السادسة فيقول
(وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
مؤكداً للمؤمنين في كل وقت أن النصر لا يمكن أن يتحقق إلا من عند الله، مؤكداً لهم أن الغلبة من عند الله عز وجل أن النصر بيده كل ما عليك أنت أيها المؤمن أن تحقق الإيمان في قلبك في نفسك في واقعك وفي مجتمعك وأن تحمل الراية صدقاً ويقيناً راية الدفاع عن المبادئ راية الدفاع عن تلك الحقوق راية الدفاع عن ذلك التشريع الإلهي العظيم ثم الله سبحانه متكفل بنصرك متكفل بأن يظهرك على من عاداك





اسلاميات








05-30-2023 03:26 PM
#2  

افتراضيرد: تدبر ســـورة الحشر لد.رقية العلواني 1 (سورة بني النضير )

موضوع جميل شكرا جزيلا





الكلمات الدلالية (Tags)
(سورة, ), 1, لد.رقية, النضير, الحشر, العلواني, بني, تدبر, ســـورة


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل