تقول مستشفى “رويال تشيلدرن” في ميلبورن، إنه إذا كانت الطفلة مصابة بالتهاب المهبل فهي قد تعاني من حكة في منطقة المهبل، بعض الافرازات من المهبل، واحمرار في الجلد خارج شفاه المهبل، إضافة إلى حرقة عند التبوّل، فهذه من أبرز العوارض.
من ناحية ثانية، بينما تكون الطفلة صغيرة، يمكن أن تكون بطانة المهبل والفرج رقيقة جداً، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إثارتها بسهولة، ويمكن أن تؤدي الرطوبة أو البلل حول الفرج أيضاً إلى التهاب الفرج والمهبل، وهذا يزداد سوءاً بسبب الملابس الضيقة أو زيادة الوزن.
كذلك، سبب آخر للالتهاب، هو المهيجات، مثل بقايا الصابون، حمامات الفقاعات والمطهرات، كما أن الديدان الخيطية في بعض الأحيان تسبب أو تفاقم التهابالمهبل إذ أن الأطفال الذين يعانون من الديدان الخيطية في كثير من الأحيان يحكون كثيراً أثناء الليل، إذا كانت الحكة هي من العوارض الرئيسية، فقد ترغبون في علاج طفلتكم من الديدان الخيطية.
الفتاة المصابة بالتهاب فهي قد تعاني من حكة في منطقة المهبلالرعاية من المنزل ومايجب تجنبه
في معظم الحالات الخفيفة من التهاب الفرج والمهبل، يمكنكم رعاية طفلتكم في المنزل، دون زيارة الطبيب، قوموا بطمأنة طفلتكم بأنه لا داعي للقلق، لأن التهاب الفرج والمهبل مشكلة شائعة وجزء طبيعي من النمو.
في المقابل، حاولوا تجنب الأشياء التي تجعل التهاب الفرج والمهبل أسوأ مثل:
ارتداء الملابس الداخلية القطنية الواسعة وتجنب الجينز الضيق.
وقد تساعد الكريمات المهدئة، على التقليل من الألم، بالإضافة إلى حماية البشرة من الرطوبة أو أي إفرازات قد تكون مزعجة.
هنا، تجربتي مع بخاخ يورياج للمنطقة الحساسة شاهد الزوار أيضاً: