القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=25169
876 0
انواع عرض الموضوع
07-12-2023 09:11 PM
#1  

افتراضيكيف نكون من أهل سور الروم _ لقمان_السجدة؟


كيف نكون من أهل سورة الروم ؟

  • أن نتأمل آيات الله ونؤمن بها، فهي ظاهرة وواضحة.
  • أن نربط ما نتعلمه من علوم دنيوية بعظمة الله وقدرته حتى تنتفع به: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ (7).
  • أن نأخذ العبرة والعظة من الأمم السابقة: ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً …﴾ (9).
  • أن نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة النبي و وأن يوفقنا لحسن اتباعه: ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ﴾ (13).
  • أن نكثر من الحمد والتسبيح لله: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ (17، 18).
  • أن نحذر من اتباع الهوى؛ فهذا هو الضلال: ﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾ (29).
  • أن نخلص العبادة لله وحده في السراء والضراء: ﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾ (33).
  • إذا أذاقنا الله رحمة فلنفرح فرح شكر؛ وليس فرح بطر وتكبر: ﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ (36).
  • أن نعلم أن الأرزاق بيد الله تعالى؛ ونرضى بما قسم الله لنا: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (37).
  • أن نشكر الله عند النعم: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (46).
  • أن نسأل الله حسن الخاتمة: ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً﴾ (54).
  • ألا نتنازل عن الحق من أجل غوغائية أهل الباطل: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾ (60).


كيف نكون من أهل سورة لقمان؟


• أن نقترب من أبنائنا ونعظهم ونرشدهم ونوجههم، ونجلس معهم ونتحدث إليهم، فإن لم نقم بهذا الأمر تركنا الشوارع تربي أبناءنا، والقنوات الفضائية تهدم أخلاقهم، ورفاق السوء تفسد سلوكياتهم.
• أن نتجنب كل ما يضل عن سبيل الله من لهو الحديث وما لا فائدة منه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ …﴾ (6).
• أن نستعذ بالله من الاستكبار على خلق الله، أو على الانقياد لشرعه: ﴿وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (7).
• أن نعوّد أنفسنا بأن نخاطب أهلنا وأولادنا ومن حولنا بألطف كلمة وبأحب الأسماء إليهم: ﴿يَا بُنَيَّ﴾ (13).
• أن نُربي أولادنا بما وصى به لقمان الحكيم ولده: إخلاص العبادة لله وحده، الخوف والخشية من الله تعالى، إقامة الصلاة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الصبر، عدم الكبر، الاعتدال في المشي، خفض الصوت: ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ …﴾ (16-19).
• ألا نتكبّر على الناس، ولا نعبِس في وجوههم، فالنبيّ ﷺ كان لا يُرى إلّا مُتبسّمًا متواضعًا: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾ (18).
• أن نحذر الجدال في الله بغير علم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ (20).
• أن نحذر من تقديس كلام السابقين دون عرضه على كتاب الله وسنة رسوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾ (21).
• أن نتفكر في خلق الله تعالى وعظمته: ﴿مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ … أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ … أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ …﴾ (28-31).
• أن نتذكر موقفًا صعبًا نجانا الله منه، ونحمد الله على نعمة النجاة، ثم نعمل عملًا صالحًا شكرًا لله: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾ (32).
• أن نبادر بالعمل، ونحذر التسويف: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ (34).



كيف نكون من أهل سورة السجدة؟


  • أن نخضع لله تعالى، ونستسلم له في كل أمورنا.
  • أن ندعو الله تعالى أن يدبّر لنا أمورنا, وأن يرزقنا العلم النافع, فهو المدبر والعليم: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ (5).
  • أن نشكر الله تعالى على نعمه: ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ (9).
  • أن نتذكر لحظة الوفاة التي نقابل الله تعالى فيها بعملنا؛ إن خيرًا، أو شرًا: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ (11).
  • أن نعمل الصالحاتِ الآن قبلَ أن نتمنَّى عملَها ولا نستطيعُ: ﴿فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا﴾ (12).
  • أن نسجد سجدة تلاوة عند قراءة هذه الآية: ﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ (15).
  • أن نضبط المنبّه لنقوم ونصلي من الليل وندعو ربنا: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ (16).
  • أن يكون لنا خبيئة عمل صالح، نعمل عملًا صالحًا لا يطّلع عليه إلا الله: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (17).
  • أن نأخذ العبرة والعظة من الأمم السابقة: ﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ﴾ (26).
  • أن نطمئن؛ فالخير المكتوب لنا يعرفُ طريقَه ويُساقُ إلينا؛ فلا داعي للقلق!: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ﴾ (27).




الحفظ الميسر

















الكلمات الدلالية (Tags)
كيف, لقمان_السجدة؟, من, نكون, _, أهل, العنكبوت, سور


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل