يرى الكثيرون أن النساء هن الأكثر حرصا وحبا للتسوق،
ولكن ماذا عن التسوقعبر الإنترنت، هل تتفوق المرأة أيضا أم للرجال رأي آخر؟ هذا ما تكشف عنه دراسة بحثية مثيرة للجدل. الرجال والنساء والتسوق
في الوقت الذي صار فيه التسوقعبر الإنترنت، وسيلة جذب غير عادية لعدد هائل من العملاء، ظهرت دراسة بحثية مثيرة للجدل، لتكشف عن الجنس الأكثر حرصا علىالتسوقعبر المواقع الإلكترونية المختلفة، إذ توصل الاستبيان الذي أجري عبر منصة باي بال كندا، إلى أن الرجال هم المتفوقون فيما يخص شراء المنتجات عبر منصات الشبكة العنكبوتية، وبنسب تفوق النساء بوضوح.
أكد الاستبيان البحثي أن 33% منالرجال الذين يحرصون على استخدام منصات التواصلالاجتماعي في كندا، يقومون باستخدام الإنترنت بصفة شهرية من أجل التسوق، فيما تقوم 26 % من النساء فقط باستخدام الإنترنت للغرض نفسه.
تقول مالينا ميترا، وهي المديرة من باي بال: “يفترض البعض التوقعات بشأن الجنس الأكثر نهما بالتسوق، فيما تكشف تلك الدراسة البحثية عن نتائج غير متوقعة، مفادها أن الرجال هم الأكثر استخداما للإنترنت بغرض التسوق”. الدراسة
اعتمد الباحثون على إجراء استبيان شارك فيه نحو 1825 كنديا وكندية، لأجل التوصل إلى الجنس المسيطر علىالتسوقعبر الإنترنت، ليجدوا أن حوالي 47% من المواطنين يعتمدون على منصات التواصلالاجتماعيمن أجل إجراء عمليات شراء تتكلف مئات الدولارات سنويا للمواطن الواحد، فيما احتلت مواقع فيسبوك وإنستجرام وسناب شات صدارة المواقع التي يلجأ إليها العملاء للشراء.
أوضح الاستبيان كذلك الأقسام المحفزة للعملاء من أجل التسوقعبر الإنترنت، حيث احتلت الأزياء الصدارة بنسبة 54%، تليها الأجهزة الإلكترونية بحوالي 26%، الألعاب بنسبة 21%، وحوالي 20% لديكورات المنزل، و19% بالنسبة لبطاقات حضور الحفلات والاجتماعات.
لم تغفل الدراسة البحث عن أسباب التسوقعبر الإنترنت لدى الكثيرين، حيث اتضح تأثر نسبة ليست قليلة من العملاء بما ينشره المشاهير والشخصيات المؤثرة عبر صفحاتهم، حيث تقول مالينا ميترا: “يتابع أغلب رواد منصات التواصل الاجتماعي، المشاهير والأشخاص المؤثرين عبر تلك المواقع، لذا يتأثر وفقا للاستبيان نحو 40% من المشاركين بقرارات المشاهير الشرائية”.
في النهاية، وسواء تفوق الرجالعلى النساء أم لا فيما يخص معدل التسوقعبر الإنترنت، نكتشف أن نسب الشراء عبر منصات التواصلالاجتماعي قد تضاعفت في السنوات الأخيرة وفقا للاستبيان الأخيرة، ليصل الأمر إلى ما يشبه الظاهرة.