القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=27470
227 0
انواع عرض الموضوع
03-17-2024 05:35 PM
#1  

افتراضيتدبر الجزء السابع من القرآن الكريم


تدبر الجزء
7



﴿ فَأَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ ﴾
والأعظم مصيبة من ذلك غفلة الناس عنه .





(فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةٖۖ)
أجمع العلماء أن الحانث مخير بين الإطعام والكسوة والعتق….
( فمن لم يجد فصيام ، ثلاثة أيام)





( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث )
الإعجاب بالكثرة والتغافل عن الحكم الشرعي نقصان في العقل .
.



لاتتنازل عن قيمك ومبادئك
(ولو أعجبك كثرة الخبيث)





﴿فَلمَّا نَسوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فتحنا عليْهِمْ أَبْوَابَ كلِّ شَيْءٍ حتىٰ إِذَا فَرِحُوا بما أوتوا أَخَذْنَاهمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾
• قال رسولُ الله ﷺ: «إذا رأيتَ اللهَ يعطي العبدَ من الدنيا على معاصيه ما يحبُّ، فإنما هو استدراج





{….فصبروا على ماكُذّبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا…}
اعلم أن النصر مع الصبر .





(وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كاشف له إِلّا هو )
حتى وإن فعلت الأسباب فليس لك إلا هو فتعلق به وحده وتوكل عليه





{*لتجِدنَّ *أشدَّ الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}
إنها ليست دعوة للخوف والهلع، إنها بصيرة وتحذير من العدو الخطير، بل أخطر الأعداء: {أشدَّ الناس عداوة}.





{قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث}
كثرة أهل الباطل ليس دليل على صحة المسار
وقلة أهل الحق ليس دليل على فساد المسار
أكملوا الآية:{فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون)





(حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ )
اياك وإن زادت النعم تزيد في الطغيان والبطر ،
بل تذلل لربك بالطاعة والشكر ..





{يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم}
بعض الأسئلة نقص، فاحرص على ما ينفعك





{يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم}
بعض الأسئلة نقص، فاحرص على ما ينفعك





{وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سِركم وجهركم ويعلم ما تكسبون}
تحدَّث كيف شئت عن كاميرات التتبع، وأجهزة التنصت، إن علم الله أوسع.
هل يمكن لأجهزة العالم كلها أن ترصد ما في هذه الآية؟!





{ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (٩٨)}
جعل الرحمة صفة له مذكورة في أسمائه الحسنى، وأمَّا العذاب والعقاب فجعلهما من مفعولاته، غير مذكورين في أسمائه.
ابن تيمية رحمه الله.





تأمل (….ليعلَمَ اللهُ مَن يخافُه بِالغَيب…)
الله عزّ وجل قد يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية له حتى يعلم سبحانه من يخافه بالغيب ،
فالخلوات هي الوجه الحقيقي لشخصيتك .






﴿قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}

لا تقلق
كما نجاك الله من كُرَب وغموم حلت بك سابقا
سينيجيك من كُرَبك وغمومك دائما





{لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
يا من تختلس نظرات محرمة
قد لا يراك مَن حولك ومن هو بجانبك،
لكن يراك من وسع سمعه وبصره كل شيء.
(وهو يدرك الأبصار)





(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) هداية مادية
(فبهداهم اقتده) هداية معنوية
فالحمد لله الذي هدانا والحمد لله الذي خلق السموات والأرض والحمد لله الذي جعل الظلمات والنور وأخرجنا بالقرآن من الظلمات إلى النور





سورة الأنعام تتحدث عن توحيد الله سبحانه وقدرته
فحري بالعبد أن يستشعر عظمة الله سبحانه في تلاوتها
{كتب على نفسه الرحمة}
{وماقدروا الله حق قدره}
{ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو}
{وهو القاهر فوق عباده}
{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}





﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ﴾
راجع نفسك ؛
ما أثر الابتلاءات عليك؟
أقرّبتك من ربك؟
أم دون وقعٍ؟
أم زادتك بُعدًا عنه سبحانه
إن كانت قرّبتك فلا زلت على خير وإن كانت غير ذلك فتدارك نفسك





(أولئك الذين هداهم الله (فبهداهم) اقتده) الاقتداء لا يكون بالأشخاص مهما علا شأنهم فالأنبياء والصالحين والمؤمنون أنعم الله عزوجل عليهم بالهداية ابتداء (وهديناهم إلى صراط مستقيم)
(ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده)
اسأل الله تعالى أن يهديك كما هداهم





﴿قَد (نَعلَمُ) إِنَّهُ لَيَحزُنُكَ الَّذي يَقولونَ فَإِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ وَلكِنَّ الظّالِمينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجحَدونَ﴾
عندما يحزنك قولهم،نقدهم،إساءتهم
تذكر أن الله يعلم حزنك ....فلا تشتكي إلا إليه





"وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو..."
الإطمئنان النفسي عندما تعلم أن أمرك بيده
غني أنت به عن العالمين.





(فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ)
وسمى الله- تعالى- الموت في هذه الآية مصيبة، والموت وإن كان مصيبة عظمى، ورزية كبرى؛ فأعظم منه الغفلة عنه، والإعراض عن ذكره، وترك التفكر فيه، وترك العمل له، وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر، وفكرة لمن تفكر.





كم قلنا (لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين)
وكم عُدنا بعد النجاة لما كنا عليه من جحود النعم؟!





{ قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم }
مهما اشتدت بك الظروف فلا تتعلق بغير ربك وليا وأسلم له وجهك له .





"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم..."
العاقل من اعتبر بغيره





{ ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة }
خص هاتين العبادتين - والله أعلم - لأنهما من أشد العبادات على الشيطان .. ومن دونهما يضعف المؤمن كثيراً ويصبح صيداً سهلا لسهام العدو والشهوات .





{فأثابهم الله بما قالوا} [المائدة:٨٥]. قد يكون بينك وبين لحظات التكريم الإلهية قول كلمة، فلا تتردد في قول ما يرضي ربك





﴿وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمها﴾
اتراه يجهل حالك ويغفل عنك !!





( إنه لايفلح الظالمون)
سيبقى ظلم الظالمين سداً منيعاً حائلاً دون فلاحهم أو توفيقهم⚘





{ وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو }
مفتاح الفرج وكشف الغمة عند الله
لا يعلمه إلا هو ...فلنلح على ربنا أن يكشف غمتنا





{ كتب على نفسه الرحمة}
{ كتب ربكم على نفسه الرحمة }
آيتان تطمئنان قلبك بأن ماكتبه من البلاء والشدة
لابد أن يصاحبه رحمة من ربك
فالتمس رحمته





( فَأَثَابَهُمْ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ)
راقب كلماتك وأقوالك فربّ كلمة رفعت صاحبها أعالي السماء وأسكنته الجنات..
وربّ كلمة قالت لصاحبها دعني..





(قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ )
ومن غير ربي؟
مهما تعاظمت وتزاحمت فلاسبيل لنا ولامخرج إلا بالتضرع إليه سبحانه..





﴿كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ﴾
دعوة للمسرفين على أنفسهم،والغارقين في بحار اليأس،والظانين بالله ظن السوء ..





( فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعوا)
أأصابك فقر؟
أأصابك مرض؟
لعل الله أراد أن يرى تضرعك!!⚘





﴿ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
عجباً أن يخافُ من عاقبةِ الذنبِ نبيٌ معصوم،
ولا يخافُ منه إنسانٌ جهولٌ ظلوم !





( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون )
من الآيات التي تزيد المؤمن ثبات في زمن الغربة ..الكثرة لاتعني الصواب
| طوبى للغرباء |





( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
"اللطيف" إسم تعجز عن وصفه الأقلام.. تجد آثاره في كل شئ حولك.. يحنو عليك من حيث لاتشعر.. يقدر لك الخير وإن بدا لك الأمر فيما تكره فلو كُشف لك الغطاء لعلمت مدى لطفه وكرمه
إسم الله اللطيف لايأتي مقرونًا إلا مع اسمه الخبير..





{ وله ماسكن في الليل والتهار وهو السميع العليم}

كل ماسكن الأرض فهو تحت حكمه فاطمئن ، وليسمع ربك منك خيرا
وليعلم منك صبرا


تدبر الجزء السابع من القرآن الكريم image.thumb.png.b5bf
















الكلمات الدلالية (Tags)
من, القرآن, الكريم, الجزء, السابع, تدبر


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل