خطورة النومعلىالبطن قد سمع عنها معظمنا، بالإضافة إلى أن النومعلىالبطن مكروه وغير مستحب، حيث نهانا عنه الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، فقد ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف النومعلىالبطن أنها (ضجعة أهل النار)، وفيما يلي سوف نذكر خطورةالنومعلى البطن، والأضرار المترتبة على تكرار تلك العادة. خطورة النومعلى البطن
للنوم علىالبطن مخاطر عديدة يصاب بها الرجل أو المرأة تحدث نتيجة النوم المتكرر على البطن، ومنها ما يلي:
يصاب ظهر من ينام على بطنه بشكل متكرر بحالة من التقوس، وقد يصاب العمود الفقري بالتهابات ما بين الفقرات.
يزيد النوم المتكرر علىالبطن من احتمالية الإصابة بحصى الكلى، حيث يكون الشخص المعتاد علىالنوم بهذه الطريقة معرضًا بشكل كبير للإصابة بحصوات الكلى.
حيث يكون الجسم في حالة من السكون أثناء النوم مما يؤدي مما يؤدي إلى سرعة ترسب الحصوات بشكل كبير، على عكس النومعلى أحد الجانبين، فهو يقلل من السماح للحصوات بالترسيب داخل الكلى.
من خطورةالنومعلىالبطن أيضًا إصابة الرقبة وتضررها، وإمكانية الإصابة بالتشنجات والالتهابات العصبية. خطورة النومعلىالبطن للرجال
يؤدي النومعلىالبطن عند الرجال إلى احتمالية الإصابة بالصعوبة عند التبول، حيث يكون النوم بهذه الوضعية يمثل ضغطًا كبيرًا على العضو الذكري، مما يؤدي إلى ما يسمى بالتواء العضو لدى الرجال.
يزيد النومعلىالبطن من الاحتلام عند الرجل، مما يؤدي إلى أضرار جنسية عند الرجل.
لماذا النومعلىالبطن مكروه
حينما نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن النومعلى البطون، جاء النهي لمنع الضرر الذي قد يلحق بالشخص الذي ينام بهذه الوضعية، وسوف نذكر السبب فيما يأتي:
بالإضافة إلى الأضرار الصحية السابق الحديث عنها، فقد ثبت علميًا أن النومعلىالبطن يتسبب بضيق التنفس، حيث يكون وضع الرئتين غير صحيح، ويكون هناك ضغط هائل على القصبة الهوائية مما يؤدي إلى مشكلة الصعوبة أثناء التنفس.
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم النومعلىالبطن بأنه (ضجعة أهل النار)، وكما ورد في حديثه الشريف: (هذه ضجعة يبغضها الله).
هل النومعلىالبطن يسبب الكرش
مما لا شك فيه أن هناك صلة بين النومعلىالبطن وبين ظهور الكرش على المدى الطويل، نتيجة للنوم بهذه الطريقة، ونذكر أسباب تلك الصلة كما يلي:
استقرار النائم على بطنه لفترات طويلة، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم خلال النوم، حيث يستقر الطعام بشكل ثابت في المعدة، نتيجة لعدم تقلب النائم على الجانبين، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
يؤدي أيضًا النومعلىالبطن إلى حالة من ترهلات الجلدية بمنطقة البطن، وذلك نتيجة الضعف الذي يصيب عضلة البطن بسبب النوم عليها
أضرار النومعلىالبطن للحامل
كما ذكرنا مسبقًا بعض الأضرار الصحية التي تصيب الإنسان الذي ينام على بطنه، ولكن هل تختلف تلك الأضرار في حالة المرأة الحامل؟، سنتعرف إجابة هذا السؤال من الآتي:
الحقيقة على الرغم من خطورةالنومعلىالبطن مما يتسبب في العديد من الأضرار الصحية، إلا أنه يمكن استثناء حالة الأم الحامل خاصة إذا كانت تلك الوضعية تشعرها بالتحسن والارتياح، حيث يكون الجنين بأمان داخل الرحم، نتيجة السائل المحيط به.
حين يكون الجنين داخل عضلة الرحم، يكون الرحم بمثابة الحصن القوي له يحميه من أي أضرار تنتج عنه من نوم الأم على بطنها، خاصة في الشهور الأولى، لتماسك جدار الرحم. خطورةالنومعلىالبطن بالنسبة إلى الأم الحامل تكمن في الشعور في بعض الأحيان ببعض الألم في منطقة الصدر، وذلك لوجود اللبن الخاص بالإرضاع، فمع الضغط على الصدر أثناء النومعلىالبطن يتسبب بحدوث هذا الألم.
قد تشعر الأم ببعض الدوار وذلك نتيجة لتسارع ضربات القلب أثناء النومعلى البطن.
ذكرنا فيما سبق أن من خطورةالنومعلىالبطن التسبب في تباطؤ عملية الهضم، وتلك المشكلة مع السيدة الحامل قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الرغبة في القيء.
حكم النومعلىالبطن للنساء
حينما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن النومعلى البطن، لم يختص الرجال فقط في ذلك، بل كان النهي للرجال ونساء، وكما ذكرنا الأضرار الصحية الناتجة عن النوم بتلك الوضعية على الرجال والحوامل، فنضيف إليها ما يلي:
خطورة النومعلىالبطن للنساء، تزيد من خطوط العمر (التجاعيد)، حيث أن النومعلىالبطن يقلل من فرص المسام في التنفس بشكل صحيح أثناء النوم، وبالتالي يكون الجلد في حالة من (ضيق التنفس) أثناء النومعلى البطن.
تكون احتمالية الإصابة بحصوات الكلى لدى السيدات اللاتي تفضلن النومعلى بطونهن، أسرع وأكبر من الرجال.
من خطورةالنومعلىالبطن عند السيدات أثناء الدورة الشهرية، أن يكون هناك انقباضات على عضلة الرحم، مما يؤدي إلى حدوث ألم مضاعف مع الألم الطبيعي المصاحب لتلك الفترة.
رغم الشعور بالراحة الذي يصاحب النومعلىالبطن عند معظم الناس، إلا أن خطورةالنومعلىالبطن لا توازيها تلك الراحة، بل على العكس تمامًا، فإن الشعور بالراحة قد يكون شعورًا مؤقتًا.
ولكن الضرر الناتج على المدى البعيد نتيجة لذلك الشعور، هو ضررًا جسيمًا يرغم المرء على الامتناع عن وضعية النوم تلك، واعتماد الطرق الصحيحة للنوم، للتمتع بصحة أفضل.