مواضيع عامه ومنوعه

مواضيع منوعه عامه لا تخص الاقسام الاخري , مناقشات للحوارات الجاده والهادفه.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=20383
2809 1
انواع عرض الموضوع
02-03-2022 11:02 PM
#1  

06دور المشاعر وتأثيرها في حياتنا اليومية


لطالما كان لدي العديد من الأسئلة حول المشاعر ولكني لم أفكر بها مطلقاً.
أحياناً وفي اللحظات التي أنفعل فيها في الحياة وتنتابني مشاعر مختلفة أتساءل:

دور المشاعر وتأثيرها في حياتنا اليومية kntosa.com_03_22_164

إقتباس
"هل من الجيد أن أشعر بهذه المشاعر؟"
أو "هل أنا عاطفية للغاية في هذا الموقف؟".
لكنني فيما بعد بدأت في أتساءل عن سبب وجود هذه المشاعر لدينا من الأساس
وما هو الغرض منها،
وكلما تعلمت عنها أكثر، أصبحت مندهشة من قيمتها ومدى تأثيرها على حياتنا.
تلعب العواطف دوراً مهماً في حياتنا، فهي تؤثر على طريقة تصرفنا، والقرارات التي نتخذها،
وعلاقاتنا، وطريقة تربيتنا لأبنائنا، وحتى إحساسنا بالإنجاز بشكل عام،
ويتمثل دورها في توجيهنا وتركيز انتباهنا على ما هو مهم؛
كما أنها يمكن أن تحفزنا من أجل اتخاذ إجراءات معينة في مواقف حياتنا.
وأود هنا أن أعطي مثالاً عن شعور "الغضب" الذي يحظى بسمعة سيئة في الغالب،
وهذه السمعة تأتي من ردود فعلنا تجاهه وليس من الشعور نفسه.
الغضب يعني أن هناك شيئاً ما يسد طريقنا ويشعرنا بأننا عالقون؛ لذلك،
يتمثل دورنا في تركيز انتباهنا على العقبات التي تعترض طريقنا سواء في علاقاتنا،
أو في حياتنا المهنية، أو في أي مجال آخر لا نتقدم فيه.
فمعظم الناس يتفاعلون مع الغضب من خلال الرد إما عن طريق الصراخ أو الهجوم،
ويمكن أن يكون ذلك مفيداً إذا كان شخص ما يؤذي أطفالنا على سبيل المثال.
لكن في معظم الأحيان، لا يساعد الصراخ أو الضرب في مثل هذه المواقف ولا ينفعنا.
فإذا فهمنا الرسالة الكامنة وراء الغضب،
يصبح الغضب حافزاً لنا لتجاوز هذه العقبة بعد اختيار استجابة أفضل والتصرف
بطريقة تجعلنا نحقق ما نرغب به.
هناك دائماً هدف ومعنى وراء عواطفنا؛ فهي تساعدنا

وتلفت انتباهنا إلى جميع الفرص والتهديدات من حولنا عن طريق توجيهنا للمحافظة
على حياتنا إذا كان تهديداً، وللنجاح والتطور إذا كانت فرصة.
عندما يحدث شيء ما حولنا في الواقع أو في أذهاننا، نشعر بالعواطف
من أجل فهم معنى ما يجري حولنا.
على سبيل المثال: "الخوف" هو مؤشر على أن شيئًا ما نهتم به في خطر
(حياتنا، حياة شخص آخر، غرورنا ... إلخ) لذلك يمكن أن يساعدنا في ملاحظة
ما نهتم به ويصبح حافزاً لحمايته.
لذا، عندما نقمع عواطفنا ونقلل من تأثيرها على حياتنا

واتخاذنا للقرارت ونعتمد فقط على التفكير العقلاني، فإننا نفقد البيانات المهمة
التي تمنحنا إياها العواطف، فهي تلعب دوراً مهماً حتى في التفكير العقلاني.
لا يمكننا أن نبني قراراتنا دون التفكير فيما تعلمناه وعشناه من عواطف في تجاربنا السابقة.
وهذا يعني أن العواطف والإدراك يعملان معاً، وبدلاً من قمعها يجب أن نستعين بها في كل شيء،
فالمشاعر ليست جيدة أو سيئة لكنها ببساطة محايدة، ولا يمكننا اعتبار المشاعر
“غير المريحة” سلبية بسبب الرسائل المهمة التي تحملها.
دور المشاعر وتأثيرها في حياتنا اليومية kntosa.com_03_22_164
أما كيف نفسر ونفهم هذه الرسائل التي تأتي من المشاعر، فإن ذلك يعتمد على الطريقة

التي ننظر بها إلى مشاعرنا؛ هل ننظر إليها كصديقة أم كعدوة لنا؟
تذكروا دائماً أن العواطف موجودة لمساعدتنا وللفت انتباهنا إلى ما نحتاج إليه وما نريده.
لذلك في كل مرة تشعرون فيها بعاطفة ما في حياتكم المزدحمة بالأفكار والمواقف،
فقط خذوا لحظة لتفكروا بمشاعركم أكثر ولتفهموا الرسائل التي تحملها بشكل أفضل؛
عندها فقط يمكنكم اتخاذ قرارات أفضل لتحقيق أهدافكم وما تريديونه حقاً.






03-26-2022 10:14 AM
#2  

افتراضيرد: دور المشاعر وتأثيرها في حياتنا اليومية

يسلمووووووووووووووووووو





الكلمات الدلالية (Tags)
في, كيف تتولد المشاعر, مفهوم المشاعر, ما هي المشاعر والاحاسيس, مركز المشاعر في الدماغ, وتأثيرها, أنواع المشاعر العاطفية, أنواع الشعور العاطفي, المشاعر, المشاعر والأحاسيس في علم النفس, اليومية, تسمية المشاعر, حياتنا, دور


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل